- قصه الرجل الذي اصبح مليونير بسبب أكياس شاي ليبتون
- ضروري ان تكون تذوقت او شربت هذا الشاي من قبل ، شاي ليبتون. واذا لم تتذوقه او تشربه فمن المؤكد انك تعرف هذه العلامة التجارية لابد وانك شاهدتها في مكان ما. هي اشهر شركة شاي في العالم. وهو توماس ليبتون. قصة هذا الرجل فعلا قصة خرافية ومثيرة. قصة محفزة جدا. الان كل مرة ستشربون فيها شاي ليبتون. ستتذكرون قصة هذا الرجل. ولماذا وضع الشاي في اكياس? ساعطي لكم السر والقصة.
- بدأت بوضع الشاي في اكياس. يلا نبدأ القصة. ها? جونسون ليبتون. ولد في اسكتل في العاشر ماي الف تمنمية ثمانية واربعين 1848 م. كان والده يعشق الابحار في البحر الايرلندي وله شقيقين. كان ليتون يتعلم في مدرسة قريبة من منطقة جلاسكو. التي كان يعيش فيها من الف وثمان مئة وثلاثة وخمسين 1853 حتى عام الف ثمان مئة ثلاثة وستين 1863 . وهو ابن لوالدين هاجرا الى اسكتلندا من مقاطعة فيرماناج. ايرلندية والتي تقع على الضفة الاخرى من البحر الايرلندي اي في الجانب الايرلندي المقابل لاسكتلندا. لم يولد ليبتون في اسرة غنية اطلاقا. بل ولد في اسرة متوسطة الحال. والده يعمل كبحار ويعمل في الموانئ. ولهم محل صغير او بقالة صغيرة للتجزئة. يبيع فيها المواد الاساسية للتغذية.
- علمه وهموم صغرها الاعتماد على النفس وعدم الانتظار اي شيء من اي احد. ولهذا السبب تكونت شخصية رجل الاعمال والتاجر العظيم في نفسية ليبتون وهو صغير. فتخيل معي انه في سن 13. اي في نصف سن ابنك او اخوك الصغير الذي هو الان في غرفته يلعب بابجي او في نفس السن اتجه ليبتون للعمل. وما هي الوظائف التي كان يشتغل فيها? عمل لتر في احدى المطبعات في الصباح. في المساء كان يذهب للمدرسة. وايضا كان يعتاد مرافقة والده الى الموانئ. حيث كان يقوم بحمل الاغراض ونقلها للمراكب. وكان يجمع كل السلع التي تتساقط من السفن. كان العمال والبحارة في الموانئ دائما ينظرون له باستغراب. فقد كان يقوم كبيرة لا تتناسب مع عمره وبدأ تعلم فن التجارة حيث قرر والده فتح محل بقالة عادي وبسيط جدا لبيع بعض السلع والمنتجات الاساسية اليومية .
- ومرت السنين وحين بلغ ليبتون من العمر خمسة عشر 15 سنة انتقل للعمل من الموانئ الى ظهر السفن حيث كان يعمل فيها حمالا ينقل البضائع مجرد ملاحظة هنا كان يعمل ويكافح وفي نفس الوقت كان يدرس كان يعمل في الفترة الصباحية ويدرس في الفترة المسائية. المهم عندما كان يعمل في الموانئ وعلى ظهر السفن كان دائما يستمتع بذلك. لانه كان يجلس مع البحارة ويستمع لحديثهم ولقصصهم ومغامراتهم. وكان دائما يسمعهم يتكلمون عن قصص خاضوها في الولايات الامريكية. وهنا بدأت تتكون فكرة في ذهن توماس ليبتون. وهي شيء واحد. يجب ان اسافر انا ايضا لامريكا. دريم لاند. ارض الاحلام.
- بعد سنتين تمكن ليبتون من العمل الجاد وبدل الكثير من الجهد ليكسب مبلغ كبير نسبيا لتحقيق وهو السفر لامريكا. او لنقل الخطوة الاولى نحو تحقيق حلمه. وفعلا سافر الامبراطور ليبتون الى امريكا ليبدأ مباشرة في البحث عن العمل. لم يكن الامر بتلك السهولة اطلاقا. فقد وجد عمل في احدى المزارع بولاية فيرجينيا ثم محاسب في احدى مزارع الارز بولاية كارولينا الجنوبية. عمل فيها لفترة طويل لكن قرر المغادرة للبحث عن عمل اخر وفعلا وجد عمل في مجال التبغ وهو عمل ايضا لم يستمر فيه لمدة طويلة قرر في احدى الايام السفر الى مدينة نيويورك وفعلا ذلك ما حصل وما ان وصل بدأ في البحث عن عمل وتمكن من العمل في احد المحلات التجارية الكبيرة والمبهرة بالضبط في شارع برودواي كان المتجر الذي وجده كبير جدا وكانه قصر فاخر له واجهة رخامية كبيرة ولامعة تجذب اعين الناس اما من الداخل فكان فارها وستحب فقط ان تدخل وتتجول فيه هذا المتجر العملاق يملكه شخص اسمه الكسندر تيرني فيورت والذي للمصادفة العجيبة هو ايضا كان اسكتلندي ايرلندي.
- يقال ان لبتون فيما بعد استلهم طريقة بيعه من هذا المتجر الذي كان فكرة نجاحه تقوم على خفض اسعار السلع. يعني هامش الربح يكون صغير لكن في المقابل بيع كمية كبيرة من المنتجات. بقي في امريكا لخمس سنوات. اشتغل في العديد من الوظائف. قرر السفر والعودة لوطنه المملكة المتحدة ليبدأ بتطبيق كل ما تعلمه من خبرة في امريكا. سنة الف ثمان مئة وواحد وسبعين 1871 قررتهما في انشاء اول محل تجاري له. وهو في اوائل العشرينيات من عمره. في حوض ستوب كورز للسفن. وسماه ليبتون ماركت. حيث قامت توماس بكتابة على واجهة المتجر. وتراه بالوان زاهيه وجذابة للانظار وكانت رفوف المتجر مليئة بلحم الخنزير والجبن وبعض السلع الاخرى وكان المتجر نضيف جدا وليبتون بنفسه هو من كان يخدم الزبناء
- تمكن بعد مرور السنين تقريبا سبعتاش سنة من تحقيق ارباح كثيرة قام باستثمارها في افتتاح محلات اخرى بلغ عددها تقريبا ثلاثمئة في الكثير من دول العالم غالبيتها في المملكة المتحدة وكلها باسم ليبتون. طوال تلك الفترة لم يكن هناك اي علاقة بين ليبتون والشاي. فقد كان يتاجر في اللحوم والخضراوات والاجبان والكثير من المنتجات الاخرى. ولم يكن يكلف اي احد في اتفاقيات الشراء بالجملة للمنتجات. فقد كان دائما يبحث عن افضل المنتجات ويتفق على مع اصحابها وجها لوجه بشكل شخصي بدون اي وسطاء.
- وهذا الامر كان من اهم اسباب نجاحه وبدأت ثروة ليبتون تكبر ومشاريعه ومحلاته تأخذ شهرة كبيرة. وهنا قرر الدخول لعالم بيع الشاي الذي سيصبح فيما بعد هو امبراطور هذه النبتة في السوق العالمية كلها. اسم ليبتون يرتبط بالشاي سنة الف وثمان مئة ثمانية وثمانين 1888. في تلك الفترة كانت اسعار الشاي تنخفض بشكل كبير في مقابل تزايد الطلب عليها. فقرر الاستثمار بكل ما يملك في تجارة الشاي. وفعلا بدأ في بيع الشاي باسعار منخفضة ليفكر في احد الايام باستيراد الشاي من سيرلانكا. واشترى هناك مزرعة كاملة. ستصبح هي اول صفقة لتوماس في مجال الشاي. وتمكن من بيع الشاي السيريلانكي للكثير من الدول في اوروبا وامريكا والمملكة المتحدة. الجميع يعرف ان شاهي ليبتون اكتسب شهرته بسبب انه شاي يباع في اكياس. اكياس صغيرة. لذلك من الطبيعي انك ستسأل. كيف جاءته هذه الفكرة ان يبيع
- القصة هي انه باختصار في احد الايام شخص اسمه توماس سوليفان قام بارسال بعض من عينات الشاي في اكياس صغيرة من الحرير لمجموعة من عملائه لكي يتذوقوها عندما توصلوا بالاكياس يعني شاهدوا الشاي الموضوع فيه كيف من الحرير اعتقدوا بان المقصد هو وضع الشيء في الكوب ثم سكب الماء عليه بالفعل هذا ما فعلوه بينما في الحقيقة ان الهدف والمقصود اكياس الحرير تلك لم تكن سوى وسيلة لنقل الشاي وهكذا بالصدفة الغريبة اقتنصت توماس الفكرة وهي بيع الشاي في اكياس الان شركة ليبتون هي مملوكة لشركة هولندية اسمها اونليفر. واذا قلبتم العلبة ستجدون رمز الشركة هنا. هذه الشركة هي شركة هولندية وهي التي تمتلك كنور سان سيلك كلير وايضا فازلين والكثير والكثير من العلامات الاخرى.
- شاهد الصوت 👇👇

تعليقات
إرسال تعليق